هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 لماذا تتاخر الاخوات المتدينات فى الزواج

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو اسلام

ابو اسلام


العقرب الخنزير
عدد المساهمات : 270
تاريخ الميلاد : 27/10/1983
تاريخ التسجيل : 09/08/2010
العمر : 40

لماذا تتاخر الاخوات المتدينات فى الزواج Empty
مُساهمةموضوع: لماذا تتاخر الاخوات المتدينات فى الزواج   لماذا تتاخر الاخوات المتدينات فى الزواج Icon_minitime1الخميس أغسطس 26, 2010 3:00 pm


لماذا تتأخر الفتيات المستقيمات في الزواج؟

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..

جزاكم الله على اهتمامكم .أنا فتاة متدينة و متخلقة, حسنة الشكل, حاملة لشهادة جامعية وأعمل أستاذة.. والحمد لله.. كانت حياتي هادئة وأحلامي متواضعة.. راضية بما قسم الله لي. ولكن بعد بلوغي سن الثلاثين دون زواج ضاقت نفسي و كرهت وجودي. ولكن لم أتوقف عن الدعاء و لم أبين لأحد تذمري حتى أقرب الناس إلي.. كنت دائما مبتسمة متفائلة على الأقل أمام الناس. ولكن لا يخلو يوم دون أن تتكلم فيه أمي عن الزواج، و كلما رأتني تدعو بتعجيله, كأنها تذكرني بتأخري, حتى أصبحت أحس أني صفرا أو شيئا تافها دون زواج..

مللت سؤال الناس هل من خبر عن زواجك؟ بل هناك من يظن أني أضع شروط تعجيزية للارتباط! هذه صاحبتي تسألني البارحة: كيف قربت من الرابعة و الثلاثين دون زواج, و أنت صاحبة جمال وأخلاق وحتى مال..؟؟ يعلم الله أن شرطي هو الدين والأخلاق و التقارب الفكري و العلمي فقط. فهل هذه شروط تعجيزية ؟؟

لقد قبلت بالمطلق وله بنت كما شرط علي التوقف على العمل و قبلت به, فقط لأنه قيل لي أنه رجل صالح, وأشرت إليه بسكن منفرد وهو يملكه.. لكن أمه أرادتني خادمة في العائلة الكبيرة.. فلم يتم الأمر وجاءني حارس في مدرسة بدخل ضعيف, بمستوى رابعة متوسط.. صارحته أني بعد إنجاب الأولاد إن شاء الله سأتوقف عن العمل و أتفرغ للزوج و تربية الأولاد.. رفض الأمر لأنه رآني راتب شهري مدى الحياة.. والبقية رفضهم والداي.. هل بعد كل هذا أنا أتكبر وأشترط الكثير.. بل أصبحت أقدم تنازلات مثل شرط التوافق الفكري و العلمي الذي أعتبره شرطا لاستقرار الحياة الزوجية.. كما لاحظت أن الرجال الصالحون بمعنى الكلمة, أصحاب الشهامة و المروءة أصبحوا قلة قليلة جدا..

كيف تفسرون أن الفتيات المستهترات عديمات الحياء تزوجن وهن مستقرات في حياتهن, و صاحبات الأخلاق و القيم الرفيعة في طابور الانتظار؟؟

والله العينة الملاحظة كبيرة جدا.. ولا حول ولا قوة إلا بالله. هل نحن الغرباء في هذا الزمن؟ فلنسلي أنفسنا ب:"طوبى للغرباء" لم يبق لي إلا أن أدوس على نفسي وأتزوج أيا كان, ربما بعد هذا العمر لا يحق لي الاختيار, وأيضا لكي يتوقفون عن سؤالي لماذا لم تتزوجي؟

مع مرور الوقت أصبحت أفكر أن أصبح أما و كفى.

أحيانا أدعو أن يعجل الله بموتي؛ لأرتاح من هذا العذاب النفسي, والله لو كان بيدي لوزعت ما بقي من عمري على والداي و رحلت عن هذه الدنيا..

أعلم أن مشكلة العنوسة ليست مشكلتي وحدي, و كما قالت الخنساء: لولا كثرة الباكين حولي على إخوانهم لقتلت نفسي.

هل هو ابتلاء؟أم قدري الذي لا مفر منه؟... ثم ما الأسباب التي أتبعها ما عدا الدعاء إلى الله..؟ علما أني محافظة و خجولة, ولا يمكنني البوح لأحد بما أشعر به, إلا أنتم لثقتي الكبيرة فيكم, واستسمحكم لإطالة الموضوع..

الحمد لله على كل شيء. قدر الله وما شاء فعل.و إنا لله و إنا إليه راجعون.


الــــــــــــــــــرد:


أجاب على هذه الاستشارة الأستاذ :عصام حسين ضاهر

الأخت السائلة:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.




ونرحب بك دائما معنا في موقعنا وعلى صفحاته، بين أخواتٍ و إخوانٍ لك في الله يحبون لك الخير، ويتمنون لك ما يتمنونه لأنفسهم، شعارهم الذي يرفعونه في الحياة "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه".

قلوبهم تحنو عليك، وألسنتهم تدعو لك بالخير دائما وأبدا.

ويعلم الله أني عندما قرأت رسالتك شعرت بمرارة ما تعانينه، وألم ما تمرين به، وتمنيت لو رأيتك لأحييك على حرصك وتمسكك بدينك أولا، و نضج تفكيرك ورجاحة عقلك ثانيا؛ فإننا أمام فتاة: -

صاحبة خلق ودين ومال

حسنة الشكل ولله الحمد.

حاملة لشهادة جامعية.

لديها عملها الذي منَّ الله به عليها وجعلها ممن تعلم الناس الخير.

حياتها هادئة وأحلامها متواضعة.

راضية بما قسمه الله تعالى لها.

مبتسمة ومتفائلة على الدوام.

محافظة و خجولة وتتصف بصفة الحياء الذي لا يأتي إلا بخير.

قريبة من ربها،و تقف على بابه دائما متذللة له وملحة عليه في الدعاء.

على قدر جيد من الثقافة الدينية و الأدبية.

فطوبى لك أخيتي الكريمة على ما أنت فيه من نعم الله عليك، فاثبتي على دينك، و ألزمي طاعة الله وتقواه، وكوني واثقة في أن الله لا يتخلى عن عباده الأتقياء، فالله تبارك وتعالى قد أخذ العهد على نفسه بذلك فقال – جل وعلا - : " أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ " ( سورة يونس الآية 62 ).وتفكري في تلك الإيجابيات السابقة التي وهبك الله إياها، وضعيها في مقارنة أمام تأخرك في الزواج، ألا يستحق ذلك منك أن تشكري الله تعالى على هذه النعم، وأن تنتظري قدرك ونصيبك، وترضين عن ربك جل وعلا؟!

أختي الكريمة:

لقد خلق الله الإنسان وأودع فيه غرائز وشهوات ضرورية لوجوده، ثم شرع سبحانه وتعالى لهذه الشهوات وتلك الغرائز الطرق الصحيحة لإشباعها ومن هذه الغرائز: غريزة الزواج، فالحاجة إلى الزوج وإشباع الرغبة الجنسية مطلب إنساني صحي، فيه يسكن الإنسان إلى شريكه في الحياة ويطمئن إلى توأمه ولا عجب في ذلك فقد قال تعالى"وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ " ( سورة الروم الآية 21 ).

ولكن أختي الكريمة اعلمي أن الزواج والعثور على شريكك في الحياة إنما هو نوع من أنواع الرزق، بمعنى أن الله قد قدر لك ذلك وكتبه، فقد روى عن أبي حفصة قال : " قال عبادة بن الصامت لابنه يا بني إنك لن تجد طعم حقيقة الإيمان حتى تعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"إن أول ما خلق الله القلم فقال له اكتب . قال : رب وماذا أكتب؟ قال : اكتب مقادير كل شيء حتى تقوم الساعة. يا بني إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "من مات على غير هذا فليس مني" . رواه أبو داود في سننه وصححه الألباني .

ومهما طال عليك أمر الزواج وشق ذلك عليك سيأتيك مهما تأخر إن كان قد كتب لك ذلك ولن يستطيع أحد ما أن يمنعه عنك مصداقا لحديث لقول الرسول – صلى الله عليه وسلم لابن عباس " وَاعْلَمْ أَنَّ الأُمَّةَ لَوِ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بشيء لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلاَّ بشيء قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ وَلَوِ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بشيء لَمْ يَضُرُّوكَ إِلاَّ بشيء قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ رُفِعَتِ الأَقْلاَمُ وَجَفَّتِ الصُّحُفُ " رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح.

فطيبي نفسا بذلك، ولتهدأ روحك وليسكن روعك من عناء الانتظار، وأما بخصوص أن صاحبات الفوضى في الأخلاق ومن جعلن من أنفسهن سلعة رخيصة ثم تزوجن بعد ذلك؟

فاعلمي أن هذا أيضا نوع من الابتلاء، ومن المكائد التي ينصبها الشيطان لكِ فاحذري من خيوطه، ونزهي نفسك عن التفكير في الأمر بهذه الطريقة، فربما أراد الله أن يختبر صدق إيمانك فامتحنك بذلك، وعلم ضعف نفوسهن وعدم صبرهن على ذلك فزوجهن، فعن مصعب بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه، قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم : من أشد الناس بلاء؟ قال :" النبيون، ثم الأمثل فالأمثل يبتلى الرجل على حسب دينه، إن كان صلب الدين اشتد بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلي على حسب دينه ، فما يبرح البلاء على العبد حتى يدعه يمشي على الأرض ليس عليه خطيئة " رواه الحاكم في المستدرك على الصحيحين.

ولكن لابد لنا هنا ومن خلال رسالتك أن نوجه ثلاث نداءات ضرورية حتى تعم الفائدة بإذن الله تعالى وهي:

النداء الأول: لكل إنسان صاحب خلق ودين، يطمع في تحصيل الأجر والثواب ويبحث عن رضا الله تبارك وتعالى أن يظفر بذات الدين كما أخبرنا بذلك النبي " عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - عَنِ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ « تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ لأَرْبَعٍ لِمَالِهَا وَلِحَسَبِهَا وَجَمَالِهَا وَلِدِينِهَا ، فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ " رواه البخاري .

و عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ " الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَخَيْرُ مَتَاعِ الدُّنْيَا الْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ " رواه مسلم.

فليبحث شبابنا عن الجواهر المكنونة داخل بيوتهن يحفظن حدود الله ويرعين عهده وميثاقه .

النداء الثاني: لكل من ولاه الله أمر امرأة، سواء كانت بنتا أو أختا: أن يتق الله فيها، وليبحث لها عن الزوج الصالح، وإذا تقدم لها صاحب الدين والخلق أن يرفق به ولييسر له ولا يشق عليه بكثرة المطالب، " فعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: " إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إن لا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد عريض ". رواه الترمذي وحسنه الألباني.

النداء الثالث: لكل من تأخرت في الزواج وكبر سنها أن: احمدي الله تعالى أنَّ ابتلاءك كان في هذا الأمر، ولم يكن في دينك، وتفكري في نعم الله عليك حتى لا تزدريها.

أختي الكريمة:

وكما قيل: "إذا كنت تشعرين بالألم لأي سبب: اعملي بصمت على إزالة أسبابه، ولا تجلسي طوال الوقت في شكوى منه". وإليك بعض الأمور التي قد تعينك في محنتك علها ترسم لك طريق الخلاص مما أنت فيه:

1 - لا مانع من أن تستعيني ببعض الأخوات الطيبات الموثوقات، لكي يكونوا سببا في الدلالة عليك، وإرشاد الخطاب إليك ، فربما وفقك الله لرجل صالح بهذه الوسيلة ونحوها، والمقصود هو بذل الوسع في إرشاد الرجال الصالحين إليك.

2 - كرري دائما من قول (حسبي الله لديني ........ ) فمن قالها كفاه الله هم الدنيا والآخرة. فقد أخرج الحكيم الترمذي عن بريدة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال عشر كلمات عند دبر كل صلاة غداة، وجد الله عندهن مُكفيًا مُجزيًا: خمس للدنيا، وخمس للآخرة، حسبي الله لديني، حسبي الله لما أهمني، حسبي الله لمن بغى علي، حسبي الله لمن حسدني، حسبي الله لمن كادني بسوء، حسبي الله عند الموت، حسبي الله عند المسألة في القبر، حسبي الله عند الميزان، حسبي الله عند الصراط، حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وإليه أنيب".

3 - لكل إنسان طاقات وقدرات، ومواهب وإمكانات، فاشغلي نفسك بما هو مفيد من ذلك كالقراءة مثلا، أو الاطلاع على ما يتصل بتخصصك، أو الاشتراك في إحدى الدورات المتخصصة لبعض الأعمال النسائية، أو البرامج المفيدة.اشغلي وقت فراغك بالمشاركة في عمل الخير للناس، لعل ذلك ييسر لشاب ما أن يتعرف عليك ويرى أخلاقك فيسره أن يرتبط بك.

4 - عليك بقيام الليل والابتهال بالدعاء وخاصة في أوقات السحر فإن لها أمد وللأمد انقضاء.

5 - إياك والرضا بأي شخص يتقدم للزواج بك، ولكن لابد من اختيار الكفء لك في الدين والوضع الاجتماعي بعد توفر عنصر الدين طبعا.

فمن الأمور التي تراعى في الزواج التكافؤ بين الزوجين، و لقد اعتبر الإسلام أن الكفاءة في الدين والخلق تأتي في المقام الأول، خصوصا وأن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: (تَخَيَّرُوا لِنُطَفِكُمْ وَأَنْكِحُوا الأَكْفَاءَ وَأَنْكِحُوا إِلَيْهِمْ) صحيح سنن ابن ماجة.

وبالإضافة إلى الكفاءة في الدين والخلق، توجد أمور أخرى لها أهمية في عصرنا مثل التقارب في العمر، والمستوى الاجتماعي، والمستوى الثقافي، ومراعاة ذلك يؤدي إلى التفاهم والانسجام و شيوع الحب بين الزوجين؛ وإن كانت الكفاءة في الدين والخلق يتضاءل بجوارها كل الفوارق الأخرى، ولكن لا يجوز إهمالها، لأن الزواج القائم على أساس التكافؤ هو الزواج الذي يكتب له النجاح والبقاء، وهو الزواج الذي يثمر، وتبتسم له الحياة، ويكون نواة لأسرة ناجحة بإذن الله تعالى.

6 - ابعدي نفسك عن الحسد لأنه يحلق الدين ولا تنظري لمن هن فوقك ولكن انظري لمن هن دونك في أمور الدنيا.

7 - اصبري واحتسبي ولا تتضجري مما يقال لك حتى تنالي الأجر والثواب كاملا من الله عز وجل.

8 - هناك مثل صيني يقول"إنك لا تستطيع أن تمنع طيور الحزن من التحليق فوقك و لكنك تستطيع منعهم من صنع أعشاشهم في شعرك" فلا تتركي لأحد مهما كان أن يصيبك بالحزن بسبب تأخر زواجك، ولكن عرفيهن أن لكل أجل كتاب، وأن النصيب لما يأتي بعد، وأنك راضية بقضاء الله تعالى وقدره.

9 - ابعدي عنك الهواجس والرسائل السلبية التي توجهينها لنفسك دائما، و توقفي عن جلد ذاتك في أمر ليس لك فيه دخل، ولكنه بيد الله تبارك وتعالى، و لا تتمني الموت، ولكن ادعي بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم ، فعن عمار بن ياسر: أنه صلى صلاة أخفها وقال أما إني قد دعوت بدعاء كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يدعو به:" اللهم بعلمك الغيب وبقدرتك على الخلق، أحييني ما كانت الحياة خيرا لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي، وأسألك خشيتك في الغيب والشهادة وكلمة الإخلاص في الرضا والغضب وأسألك نعيما لا ينفد وقرة عين لا تنقطع وأسألك الرضا بالقضاء وبرد العيش بعد الموت ولذة النظر إلى وجهك والشوق إلى لقائك وأعوذ بك من ضراء مضرة وفتنة مضلة اللهم زينا بزينة الإيمان واجعلنا هداة مهتدين " (رواه النسائي وراجع صحيح النسائي للألباني1305).

10 - وحتى تشبعي لديك رغبة الأمومة: فعليك بالمشاركة في مسح دمعة اليتيم، والتخفيف من أعبائه وآلامه، وأن تكفلي طفلا يتيما وتقدمي له كل ما تستطيعينه من مجالات الخير والبر، ففي ذلك ما فيه من الأجر العظيم الذي نبهانا إليه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.

الله تعالى أسأل أن يمن عليك بالزوج الصالح، وأن يعمر قلبك بحبه، وأن يفرج عنك ما أنت فيه.

و ننتظر عودتك إلينا من خلال الموقع لتخبرينا بالجديد لديك.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لماذا تتاخر الاخوات المتدينات فى الزواج
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» علاقتنا باهالينا .... هل ستتغير بعد الزواج
» ما يحبه الرجل في الزواج.. أشياء قد تثير دهشتك
» لماذا ترضي بما أنت فيه؟
» برنامج لماذا محمد ؟
» فهمى هويدى لماذا الانتحار

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: •.♥.•°¨'*·~-.¸¸,.-~ طريقك الى الجنة ~-.¸¸,.-~*'°•.♥.•° :: !{ دعوة وفتوى .. :: فتوى-
انتقل الى: